علاج السحر والمس بالطرق الشرعية

علاج السحر والمس بالطرق الشرعية


نقوم بعلاج أعراض السحر كل بحسب نوعه حيث نقوم بفك السحر المعقد و القوي

و نعالج سحر منع الانجاب أو العقم , علاج سحر الطلاق أو وقف الزواج او الكره والبغض او الضرب وهو ما يسمى بالصداع الحاد أوالمزمن،

و من أنواع السحر التي نعالجها علاج السحر القديم, السحر الأسود, السحر المرشوش, السحر المكتوب, علاج السحر المعلق, علاج السحر المأكول, علاج السحر الدفون, علاج السحر المشروب, علاج سحر الربط عن الزواج, علاج سحر تحقير الانسان.

و نعمل على ابطال السحر بالطرق الشرعية الربانية و باستعمال أيات القران الكريم فنقوم بتحصين الاشخاص و كذلك الأطفال من العين و ذلك مس الجن و الشياطين و القرين, و تحصيننا هو عظيم لمنع وصول السحر أو الجن أو الشياطين الى الجسد أو البيت.
دلائل على وجود السحر

يشك بعض الناس في وجود السحر و ينفون وجوده و ذلك لجهلهم بما يدور في هذه الحياة و أكبر دليل على وجود السحر هو من القران العظيم و سنة نبيه و قد ذكر في القران الكريم في (قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى) الآية 66 سورة طه. فلد قام سحرة فرعون بسحر الناس حتى تهيأ لهم أن الحبال و العصي هي حيات تسعى, وكما جاء في سورة البقرة (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ , وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُون َالنَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ , وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ , فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ , وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِاللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ , وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ , وَلَبِئْسَ مَاشَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ , لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) ﴿١٠٢﴾

فهذه الاية الكريمة توظح بشكل كبير أنه يوجد سحر و يستخدم السحر في التفريق بين الأزواج و هو عمل شيطاني لذلك نقوم بعلاجه بطرق شرعية و ربانية.

و الدليل من السنة على وجود السحر هو انه روي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) .